حكمة الله تعالى في خلقه

سنعيش اليوم مع آيات من كتاب الله تعالى..
آيات في منتهى الروعة والجلال...
آيات وإن كانت تأخذنا لزمن موسى عليه السلام.. إلا أننا نستفيد منها دروس جليلة منها:
1- لا رادّ لأمر الله تعالى.
2- إذا أراد الله تعالى شيئا هيأ له أسبابه.
3- طريق الخروج من الأزمات والمحن هي الإيمان وتربية جيل من الأبناء على الدين..
4- مهما أمهل الله تعالى الظالم، فإنه سينتقم منه لا محالة..
5- المؤمن يثق بوعد الله تعالى ولا يشك فيه أبدا.. كما وثقت أم موسى بوعد الله تعالى بأنه سيرد لها ابنها..

فلنقرأ معا هذه الآيات الكريمة من سورة القصص:



وتأملوا بالله عليكم في قوله تعالى لأم موسى:" فإذا خفت عليه فألقيه في اليم" أي في نهر النيل.. فالمؤمن يفعل ما يأمره الله تعالى به ولو لم يعلم وجه الحكمة او الخير في ذلك.. بل يُسلّم لله تعالى تسليما..

وانظروان بالله عليكم، إلى تدبير الله تعالى وحكمته.. ففرعون الذي يذبّح ذكور بني اسرائيل لأنه رأى في منامه أن زوال ملكه سيكون على يد رجل من بني اسرائيل.. فوُلد موسى عليه السلام في العام الذي يذبح فيه الأطفال.. ولكن الله نجاه من الذبح.. بل قدّر أن يُربى في قصر من يريد ذبحه.. سبحان الله ما أعظمك..