منتديات المجد للتربية الإسلامية
قصة تستحق القراءة 613623
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أهلا وسهلا بزوارنا الكرام..
مرحبا بكم في منتديات المجد للتربية الإسلامية

نتمنى أن تقضوا معنا وقتا مفيدا..
تفضلوا بزيارة فضااءات منتدياتنا... ولا تنسوا مدنا بملاحظاتكم من خلال فضاء الزوار..
وإن أردتم الانضمام إلينا فما عليكم سوى الضغط على "التسجيل" في الاعلى.. وملء البيانات المطلوبة..
سنسعد حتما بتسجيلكم..
شكرا قصة تستحق القراءة 829894
إدارة المنتدى قصة تستحق القراءة 103798
منتديات المجد للتربية الإسلامية
قصة تستحق القراءة 613623
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أهلا وسهلا بزوارنا الكرام..
مرحبا بكم في منتديات المجد للتربية الإسلامية

نتمنى أن تقضوا معنا وقتا مفيدا..
تفضلوا بزيارة فضااءات منتدياتنا... ولا تنسوا مدنا بملاحظاتكم من خلال فضاء الزوار..
وإن أردتم الانضمام إلينا فما عليكم سوى الضغط على "التسجيل" في الاعلى.. وملء البيانات المطلوبة..
سنسعد حتما بتسجيلكم..
شكرا قصة تستحق القراءة 829894
إدارة المنتدى قصة تستحق القراءة 103798
منتديات المجد للتربية الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هنا تجدون، إن شاء الله تعالى، كل ما تحتاجون إليه في مادة التربية الإسلامية للسلك الثانوي الإعدادي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المرجو من جميع أعضاء هذا المنتدى أن يتجنبوا الضغط على الوصلات الإشهارية المنبثقة في صفحات المنتدى، ولا تتحمل إدارة المنتدى أية مسؤولية على ما قد ينتج عن بعض الإشهارات من اعتداء على خصوصية عضو من الأعضاء.

 

 قصة تستحق القراءة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ذ. محمد أخالي
الإدارة
الإدارة
ذ. محمد أخالي


تاريخ التسجيل : 16/11/2010
عدد المساهمات : 663
نقاط النشاط : 2651
العمل : أستاذ المادة

قصة تستحق القراءة Empty
مُساهمةموضوع: قصة تستحق القراءة   قصة تستحق القراءة Icon_minitime1الأربعاء 22 فبراير 2012 - 5:07

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. ‏أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد ‏كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت.
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما ‏كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن ‏حياتهما، وعن كل شيء.
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في ‏النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها ‏الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ‏ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد ‏مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس ‏يبحرون بها في البحيرة. والنساء
قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع ‏يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات ‏الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج
‏المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ‏إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ‏ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة ‏لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما ‏لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق ‏الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في ‏هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ‏ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. ‏وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت ‏النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، ‏فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص ‏عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا ‏الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب
باليأس فتتمنى ‏الموت.

-----------
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد ‏حزنك.

إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا ‏أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم
غير ‏ذلك.

-----------
منقول عن منتديات دفاتر: http://www.dafatir.com/vb/showthread.php?t=15661
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmajjd14.forummaroc.net
t.hamza
عضو جديد
عضو جديد
t.hamza


تاريخ التسجيل : 18/01/2012
عدد المساهمات : 14
نقاط النشاط : 16
العمل : القران الكريم . الصلاة

قصة تستحق القراءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة تستحق القراءة   قصة تستحق القراءة Icon_minitime1الأحد 4 مارس 2012 - 21:43

انها افضل قصة محزنة قراءتها لقد عملت بما اوصيت يا استاد و لك مني احر التحيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذ. محمد أخالي
الإدارة
الإدارة
ذ. محمد أخالي


تاريخ التسجيل : 16/11/2010
عدد المساهمات : 663
نقاط النشاط : 2651
العمل : أستاذ المادة

قصة تستحق القراءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة تستحق القراءة   قصة تستحق القراءة Icon_minitime1الأحد 4 مارس 2012 - 22:04

بارك الله تعالى فيك يا حمزة... وجعلك من الصالحين...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmajjd14.forummaroc.net
 
قصة تستحق القراءة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المجد للتربية الإسلامية :: نجاح بلا حدود :: قصص نجاح-
انتقل الى:  
حفظ البيانات؟
الدردشة| t-islamya2011
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات الشاطئ للتربية الإسلامية
 ®http://www.t-islamya2011.net
حقوق الطبع والنشر©2013 - 2010