منتديات المجد للتربية الإسلامية
لحظة من فضلك 613623
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أهلا وسهلا بزوارنا الكرام..
مرحبا بكم في منتديات المجد للتربية الإسلامية

نتمنى أن تقضوا معنا وقتا مفيدا..
تفضلوا بزيارة فضااءات منتدياتنا... ولا تنسوا مدنا بملاحظاتكم من خلال فضاء الزوار..
وإن أردتم الانضمام إلينا فما عليكم سوى الضغط على "التسجيل" في الاعلى.. وملء البيانات المطلوبة..
سنسعد حتما بتسجيلكم..
شكرا لحظة من فضلك 829894
إدارة المنتدى لحظة من فضلك 103798
منتديات المجد للتربية الإسلامية
لحظة من فضلك 613623
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أهلا وسهلا بزوارنا الكرام..
مرحبا بكم في منتديات المجد للتربية الإسلامية

نتمنى أن تقضوا معنا وقتا مفيدا..
تفضلوا بزيارة فضااءات منتدياتنا... ولا تنسوا مدنا بملاحظاتكم من خلال فضاء الزوار..
وإن أردتم الانضمام إلينا فما عليكم سوى الضغط على "التسجيل" في الاعلى.. وملء البيانات المطلوبة..
سنسعد حتما بتسجيلكم..
شكرا لحظة من فضلك 829894
إدارة المنتدى لحظة من فضلك 103798
منتديات المجد للتربية الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هنا تجدون، إن شاء الله تعالى، كل ما تحتاجون إليه في مادة التربية الإسلامية للسلك الثانوي الإعدادي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المرجو من جميع أعضاء هذا المنتدى أن يتجنبوا الضغط على الوصلات الإشهارية المنبثقة في صفحات المنتدى، ولا تتحمل إدارة المنتدى أية مسؤولية على ما قد ينتج عن بعض الإشهارات من اعتداء على خصوصية عضو من الأعضاء.

 

 لحظة من فضلك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذ. محمد أخالي
الإدارة
الإدارة
ذ. محمد أخالي


تاريخ التسجيل : 16/11/2010
عدد المساهمات : 663
نقاط النشاط : 2651
العمل : أستاذ المادة

لحظة من فضلك Empty
مُساهمةموضوع: لحظة من فضلك   لحظة من فضلك Icon_minitime1السبت 19 يوليو 2014 - 20:41

  كلمات رائعة عن تخاذل المسلمين عن قضايهم المصيرية، وخاصة فلسطين.. وإن كان الكاتب يدعو العرب (وهذا ما لا أحبه شخصيا) فالمعنى الذي يدعو إليه جميل.. ما عليك إلا أن تغير "عربي" إلى "مسلم" لكي يكون المعنى أجمل..
  أترككم مع المقال:


إلى قارئ: أظنه ما يزال عربيا !
محمد الرطيان
السبت 09/10/2010
 (1)
مشغول بقضاياك الصغيرة، وأشيائك اليومية؟
مشغول برغيف الخبز، ومصاريف الأولاد، وسفلتة وإنارة الشارع الذي يمر أمام بيتك؟.. لا بأس.. حتى الناس في « غزة » تشغلهم مثل هذه الأشياء -أو شبيهة لها- ويستطيعون رغم كل الحصار المفروض عليهم أن يتدبروا أمرهم، ويوفروا بعض ما يجب توفيره.. يأكلون الزعتر والزيتون.. ويقاومون.
وماذا بعد؟.. هل يمنعك هذا من أن تنشغل -ولو قليلًا - بقضاياك الكبرى.. ومنها: فلسطين؟.. هل نسيت فلسطين؟!
سيقول لك صوت ما: « وما شأني أنا »؟
قل له: ولماذا يكون شأن رجل شريف أو امرأة شريفة من الغرب، ولا يكون شأنك يا ابن العم؟!
سيقول لك الصوت ليربكك: « تقصد جورج غلاوي؟.. هذا رجل يبحث عن الأضواء والمكاسب السياسية».
لا تجادله.. وقل له: لا أقصده -وإن كنت أحترمه أكثر منك- بل أقصد أناسا بسطاء مثلك.. أقصد « راشيل كوري» -وأمثالها كثيرون- تلك الشابة التي ماتت تحت جرافة إسرائيلية وهي تحاول أن تمنعها من هدم بيت فلسطيني.
لحظتها.. اذهب للمرآة، وانظر إلى وجهك، و « افتل شواربك» واعترف: أن هذه المرأة « أرجل» منك ألف مرة !
(2)
من أنت؟
اخرج من الهويات الصغرى -تلك التي يدفعك لها زمن الهزيمة- وانزع ثياب الهويات الضيقة: المذهبية / القبلية / القطرية.. حتى تصل إلى جلدك!
وفي المقابل.. دع عنك كل هذا الضجيج العالمي الذي يريد أن يمسخك ويجعلك كائنا « معولم» بلا هوية واضحة..
ستكتشف أنك وببساطة تمتلك هوية واضحة: عربي.
(3)
فلسطين: أرضك.
وأهل فلسطين: أهلك وعزوتك و « القرابة».
وعار عليك أن يأتي « متضامن » من أقصى الأرض يدفع دمه وماله ليتضامن معهم.. وأنت تتفرج على المشهد وكأنه لا يعنيك!
كل هذا الفضاء الالكتروني مفتوح أمامك ولم تكتب سطرًا واحدًا لها.. أو عنها!
كل هذه الثرثرة التي تملأ بها « تويتر» و « الفيسبوك » والمدونات والمنتديات..تملأها بالأشياء التافهة.. وتنسى ولو لمرة واحدة أن تتذكر « فلسطين »!
بل أنك سمحت لخصومها أن يشوّهوا الصورة أمامك.. وأحيانًا تنساق وراءهم بسذاجة!.. لا تصدق هذا الذي يدّعي «الليبرالية» وهو يقف بجانب الجلاد ضد الضحية.. لا تصدق هذا الاسم المستعار -الذي يكتب معك في منتداك الالكتروني- والذي يعمل بحماسة ليلخبط روحك وانتماءاتك.. فأنت لا تعلم من أي وزارة خارجية أو جهاز مخابرات أتى!!
(4)
سيأتي من يقول لك: هذا خطاب تراثي تجاوزه الزمن.
قل له: نصف خطابات التراث أجمل وأشرف من هذا الخطاب المعاصر المشبوه!
سيقول لك أحدهم: هذا كلام عاطفي.
قل له: هذا كلام العقل والعاطفة.. فمن يقبل أن يغتصب بيت أخيه وهو يتفرج.. سيأتي يوم يغتصب فيه بيته دون أن يحرك ساكنا.. أو يسكن متحركا!
(5)
ما الذي حدث لك؟
خلال العقدين الماضيين أصبحت ترى جثة الطفل الفلسطيني وتسمع صراخ العجوز وتضغط على أزرار الريموت كنترول للبحث عن برنامج ترفيهي أو لمتابعة مسلسلك المفضل؟
أصبحت لا تتذكر فلسطين إلا عند إبادة المئات من أهلها عبر «أكشن» تلفزيوني تبثه القنوات الإخبارية؟!
ما الذي حدث لك؟.. من الذي شوّهك بهذا الشكل؟
هل هم الساسة؟.. هل هو الإعلام؟.. هل هي مخططات طويلة الأمد أوصلتنا إلى منطقة البلادة واللامبالاة؟!.. هل هي كذبة «أوسلو» وبقية الأكاذيب التي تطلقها المهرجانات السياسية برعاية البيت الأبيض؟.. هل هي تلك العبارات المراوغة «الفلسطينيون اختاروا السلام.. الفلسطينيون يتفاوضون.. الفلسطينيون يوقّعون».. والحقيقة أن هؤلاء « الفلسطينيون» ثلاثة.. أو عشرة أشخاص.. والملايين ما يزالون يقاومون.. ويُحاصَرون.. ويتعرضون للإبادة اليومية بكافة الأشكال.
لا تجعل نشرات الأخبار تخدعك !
(6)
فلسطين ليست « فصيلا » يقاتل « فصيلا آخر » للبحث عن السلطة وما تجلبه من مكاسب.
فلسطين ليست ثلاثة من الساسة الذين تكرههم ، يذهبون إلى مؤتمر ليوقّعوا على المزيد من التنازلات.
فلسطين: قضيتك المركزية.
فلسطين: أغنيتك الخالدة التي لا تموت مهما سيطر الإيقاع الغربي على مقامات الغناء العربي.
فلسطين: المسجد الأقصى الذي تعادل الصلاة فيه خمسمائة صلاة.. ألم تحلم بالصلاة هناك؟.. ألم تراودك نفسك بهذا الحلم الجميل؟
فلسطين: الذاكرة.. ومن ينسها فقد أصابه «خرف» في الشرف والانتماء!
فلسطين: عشرات الآلاف من الشهداء.. ومئات الآلاف الذين ينتظرون دورهم.
فلسطين: خندقنا الأول -الذي لم يسقط حتى الآن- وما يزال يقاتل عدونا الواحد.
فلسطين: صلاة تعادل خمسمائة صلاة .
(7)
كنت، وما زلت، وسأظل أؤمن أن إسرائيل ورم سرطاني يجب استئصاله.. هي شيء عابر وطارئ.. أو مؤقت.. هي بالضبط مثل نبتة غريبة جلبت من مكان بعيد لتُزرع في أرض مختلفة وطقس مختلف.. جلبوا لها أفضل أنواع الأسمدة الكيماوية.. وأفضل مهندسي الزراعة بالغرب.. ودعموها بأجود أنواع مياه الري مع أفضل وأحدث الأدوات الزراعية.. والنتيجة: نبتة ميتة.. أو في أفضل الأحوال مشوّهة ولا مستقبل لها.. و « الإسرائيلي» في داخل أعماقه يؤمن بهذا: الحرب ستأكله، واللا سلام سيأكله أكثر!
لهذا لا يزال الإسرائيلي يحتفظ بألبوم صوره الذي جلبه من «بولندا » وعنوانه القديم..
والآخر لم يبع شقته في « روسيا » حتى الآن!
والثالث ما يزال يحتفظ -في مكان آمن- بهويته القديمة للبلد الذي أتى منه.
إسرائيل: نبتة مشوّهة.. شبه ميّتة.
فلسطين: شجرة الزيتون.
وستظل هذه الشجرة قائمة على أرضها طالما أن هنالك عجوزا تشعل نار تنّورها لتطعم أولادها الخبز والمقاومة.
وطالما أن هنالك امرأة تقدم ثلاثة شهداء من أولادها وتنجب بدلا منهم سبعة.
وطالما أن هنالك كهلا طاعنا بالسن والحزن ، ما يزال يحتفظ بمفتاح بيته القديم.
وطالما أن هنالك رجلا وامرأة يصرّان كل أسبوع أن يصليا الجمعة في المسجد الأقصى.
ستظل فلسطين الثابتة.. وستذهب إسرائيل الطارئة.

المصدر:


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmajjd14.forummaroc.net
 
لحظة من فضلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المجد للتربية الإسلامية :: فضاء الزوار-
انتقل الى:  
حفظ البيانات؟
الدردشة| t-islamya2011
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات الشاطئ للتربية الإسلامية
 ®http://www.t-islamya2011.net
حقوق الطبع والنشر©2013 - 2010