كيف تستعد للامتحان وتتغلب عليه إن شاء الله.

لا شك أن حلم كل تلميذ وتلميذة هو التفوق في الامتحان، أو على الأقل اجتيازه بنجاح والحصول على معدل يسمح بالمرور للسنة الموالية ...
وقد اختلفت نظرة الناس إلى الامتحان باختلاف نفسياتهم، وتجاربهم السابقة، فمنهم من لا يجد أي صعوبة في اجتيازه، ومنهم من يرهبه ويخيفه...
وفي هذه الأسطر القليلة، سأحاول إن شاء الله تعالى، أن أضع بعض القواعد العامة التي تمكّنكم من التعامل الجيد مع أي امتحان، وذلك لأنني أؤمن أن التعامل الجيد مع الامتحان هو نصف الطريق إلى النجاح... وهذه القواعد استنبطتها واستفدتها من مصدرين أساسين وهما:
- التجربة الشخصية في مجال اجتياز الامتحانات، وفي مجال مراقبة الامتحانات.
- الكتب والمصادر التي تتحدث عن طرق النجاح واجتياز الامتحانات..
وأقول، وبالله التوفيق:
للتفوق في الامتحان لا بد من توافر مجموعة من العوامل والشروط، أحاول أن أختصرها وأبسطها فيما يلي:
1- دوام الاتصال بالله تعالى، والاستعانة به، في جميع الأوقات، وليس فقط أيام الامتحان، ففي الحديث:" ..اعرف اللهَ في الرخاء يعرفك في الشدة.."، ويكون ذلك بكثرة الدعاء بالنجاح والتوفيق، ومطالبة الأهل بالدعاء لك ..
2- الإعداد الجيد والمتكامل لمواد الامتحان، وهذا لا يعني الإحاطة الكاملة بجميع الجزئيات، فحاول ما أمكن التركيز على ما هو مهم، واختصار الباقي.. وتقسيم مجهود المراجعة على الزمن حتى لا تتراكم عليك المواد في وقت واحد، إذن إذا أردت التفوق في الامتحان فابدأ من الآن وراجع دروسك يوميا ( 10 دقائق أو أكثر)...
3- أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم ( وخاصة القيلولة لمدة 45 دقيقة بعد الزوال)، خاصة عند اقتراب أيام الامتحان، أو أثناءها، ولا تسهر أبدا مهما حصل، لأن السهر يفقد الدماغ تركيزه ونشاطه، وراجع دروسك في أوقات الهدوء والصفاء مثل: في الصباح الباكر، في المساء، وقبل النوم ...
4- تجنب المشاعر السلبية، ولا تقل أبدا أنك لم تراجع شيئا، لأن هذا غير صحيح، فكل ما يقرأه الإنسان ويتعلمه يبقى في ذاكرته، وإنما يحتاج إلى شحن عقله بالمشاعر الإيجابية، فيؤكد لنفسه انه ناجح إن شاء الله تعالى، وأنه قد راجع دروسه ولن ينساها بإذن الله تعالى...
وابتعد عن كل من يشوش عليك أفكارك، من أصدقاء وتلفاز و...
5- تجنب الإكثار من المنبهات ( الشاي، القهوة..)..
6- حافظ على صلواتك في وقتها، وعلى طعامك في وقته كذلك، حتى يتحقق لك التوازن المطلوب للامتحان..
7- إذا راجعت دروسك، فحاول أن تساعد من لم يراجع بعد، لأن أفضل طريقة لتثبيت ما راجعت هي تعليمه للآخرين ( وهذه مجرّبة)، فتكوّن مع أصدقائك مجموعة لا تتجاوز 3 أو 4 ويتم تقسيم محاور ودروس كل مادة بين الأصدقاء، ولكن هذا لا يكون إلا بعد المراجعة الشخصية والفردية للمواد...
8- خلال أيام الامتحانات، من الأحسن والأفضل أن لا تحضر الكتب والدفاتر، وحاول ما أمكن أن تأتي باللوازم الضرورية فقط (الأقلام والأوراق) وذلك حفاظا على توازنك النفسي حتى لا تضطر إلى الإطلالة على المواد بين الفينة والأخرى مما يشوش عليك..
ولا تسمح أبدا لأي أحد، خلال أيام الامتحانات، أن يناقش معك الأسئلة أو الأجوبة، وكن على يقين، أن أهم شئ في هذه الأثناء هو توازنك النفسي للحفاظ على ما تعلمته وراجعته..

وهذه طبعا، تبقى مجرد معالم ونصائح، يأخذ منها كل واحد على قدر المستطاع..
والله تعالى أسأل أن يُنجّحَ جميع التلاميذ والتلميذات ...
والسلام..

شكرا لك يا استاذ على هذا الموضوع و ان شاء الله سنوفق في فترة الامتحانات و انا اعلم علم اليقين انني و جميع رفاقي سوف نعمل بما اريتنا من طرق و اجدد شكري العميق لك

بارك الله تعالى فيك، وفي يقينك به ...
وفقكم الله تعالى..

شكرا جزيلا يا استاد على الموضوع و ان شاء الله نكون عند حسن ظنك

إن شاء الله تعالى ...

بفضلك يا استاد

لا تقولي أبدا بفضلي، بل كل النّعم بفضل الله تعالى وحده لا شريك له، وإنما الإنسان مجرد وسيلة وسبب، فخالق السبب والنتيجة هو الله تعالى...

شكرا لك يا استاذ على هذا الموضوع وانا ان شاء الله لفاعلون بهده الاوامر الجيدة

اعرف يا استاد ان كل شيء هو بفضل الله عز و جل و كنت اقصد فقط انك ستكون ان شاء الله السبب في تفوقنا

شكرا لك يا استاذ على هذا الموضوع و ان شاء الله نكون عند حسن ظنك و هدا بفضل الله عز وجل

شكرا لك يااستاد على هده المعلومات

شكرا لك يااستاد على هدا الموضوع